ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه «فتاة النابالم» الفيتنامية، التي أثار نشر صورتها وهي عارية في التاسعة من عمرها، بعد تعرض قريتها لقنابل نابالم، ألقاها المقاتلون الفيتناميون الجنوبيون في يونيو 1972، اهتماماً عالمياً كبيراً، بعد حصولها أمس الأول على الجلسة الـ 12 والأخيرة من جلسات علاج بالليزر في معهد ميامي للأمراض الجلدية والليزر، بعد 50 عاماً من إصابتها بحروق بشعة. والتقت فان ثي كيم فوك، أثناء بقائها لتلقي العلاج في ميامي، بالمصور الفيتنامي أوت، الذي التقط تلك الصورة التاريخية التي أهلته للحصول على إحدى جوائز بوليتزر للصحافة. وأوضحت فوك أنها تكره تلك الصورة. وأضافت أن القنبلة البشعة أحرقت ملابسها على جسدها الصغير. وذكرت أنها ظلت تشعر بآلام فظيعة طوال حياتها بعد القنبلة. وكانت قد انتقلت للإقامة في كندا خلال تسعينات القرن الماضي، حيث أنشأت مؤسسة خيرية لتوفير السند للأطفال المتضررين من الحروب. وأوضحت أنها أضحت تشعر حالياً بأنها أم وجدة تدعو إلى السلام، ومساعدة الآخرين.